responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 205
الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: "الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد الذي لم يلد ... " إلخ، وقال الحافظ:
"وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك ".
وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في "تحفة الذاكرين " (ص 52)، وهو مُخرَّج في "صحيح أبي داود" (1341).والقسم الآخر: صريح غير صحيح، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه؛ كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه (3859)، وهو في "ضعيف ابن ماجه " رقم (841)، وبعضه مما سكت عنه؛ فلم يُحسّن! كحديث القول الثامن من حديث معاذ ابن جبل في الترمذي، وهو مخرج في "الضعيفة" برقم (4520).وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ولكنها واهية، وهي مخرجة هناك برقم (2772 و2773 و2775).
"الضعيفة" (13/ 1/278 - 280).

[861] باب منه
سؤال: بالنسبة للاسم الأعظم لله عز وجل هناك عدة أحاديث، هل ممكن تذكر بالأحاديث الصحيحة في هذا المجلس؟
الشيخ: لا يمكن الآن لكن يقيناً اسم الله الأعظم هو الله اسم الذات؛ لأنه قد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلاً سمع رجلاً يدعو في آخر صلاته وهو يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام، هناك حديثان بهذا المعنى في أحدهما يقول: «ادع فقد استجيب لك .. ادع فقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست